لاحقة لها، بخلاف شريعة المسيح فقد أحال المسيح أتباعه في أكثر الشريعة على التوراة، وشريعة الإنجيل مكلمة لشريعة التوراة، ولهذا كان النصارى محتاجين إلى كتب النبوات المتقدمة على المسيح كالتوراة والزبور، وكان الأمم من قبلنا محتاجين إلى محدَّثين، بخلاف أمّة محمد صلى الله عليه وسلم، فإنَّ الله أغناهم به، فلم يحتاجوا معه إلى نبي ولا محدّث (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015