قلوباً، وأعمقهم علماً، وأحضرهم بديهة، وأشدّهم تحملاً، وأرقهم طباعاً،.. فلا عجب أن يختارهم الله ليكونوا أمناء وحيه، والعاملين على إقامة دينه، فهم القمم السامقة التي تعجز النفوس عن أن تبلغ مداها.