المطلب الرابع
بشارات من الأسفار العالمية الأخرى (?)
ألّف: (مولانا عبد الحق قديارتي) كتاباً باللغة الإنجليزية وسماه:
((محمد في الأسفار العالمية)) واستفاد في مقارناته ومناقضاته بمعرفته للفارسية والهندية والعبرية والعربية وبعض اللغات الأوربية، ولم يقنع فيه بكتب التوراة والإنجيل بل عمم البحث في كتب فارس والهند وبابل القديمة، وكانت له في بعض أقواله توفيقات تضارع أقوى ما ورد من نظائرها في شواهد المتدينين كافة..
يقول الأستاذ عبد الحق: إن اسم الرسول العربي (أحمد) مكتوبة بلفظه العربي في السامافيدا Samavida من كتب البراهمة، وقد ورد في الفقرة السادسة، والفقرة الثامنة من الجزء الثاني، ونصها إن " أحمد تلقى الشريعة من ربه " وهي مملوءة بالحكمة، وقد قبست منه النور، كما يقبس من الشمس ... ".
وفي مواضع كثيرة من كتب البراهمة يرى المؤلف أن النبي محمداً مذكور بوصفه الذي يعني الحمد الكثير والسعة البعيدة، ومن أسمائه الوصفية اسم سشرافا Sushrava الذي ورد في كتاب أثار فافيدا صلى الله عليه وسلمtharpha Vida، وكذلك صنع بكتب زرادشت التي اشتهرت باسم الكتب المجوسية، فاستخرج من كتاب زند افستا Zend صلى الله عليه وسلمvesta نبوءة عن رسول يوصف بأنه رحمة للعالمين ((سوشيانت Soeshyant)) ، ويتصدى له عدو يسمى بالفارسية القديمة أبو لهب ِِصلى الله عليه وسلمngra Mainyu، ويدعو إلى إله واحد، لم يكن له