الرابع: أنّه لمَّا فسر الخضر تأويل تلك الأفاعيل لموسى، ووضح له عن حقيقة أمره وجلاَّه، قال بعد ذلك كلّه: (رحمةً من رَّبك وما فعلته عن أمري) [الكهف: 82] ، يعني ما فعلته من تلقاء نفسي، بل أمرت به، وأوحي إليّ فيه (?) .