كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس.
فانظر هل لهذين من خلف، أو منهما عوض؟ ! (الامام أحمد بن حنبل)
طالت مجالستنا للشافعي، فما سمعت منه لحنة قط. ولا كلمة غيرها أحسن منها. (عبد الملك بن هشام النحوي صاحب السيرة)
الشافعي كلامه لغة يحتج بها. (ابن هشام أيضا)
ألم تر آثار ابن إدريس بعده ... دلائلها في المشكلات لوامع
معالم يفنى الدهر وهي خوالد ... وتنخفض الاعلام وهي فوارع
مناهج فيها للهدى متصرف ... موارد فيها للرشاد شرائع
فمن يك علم الشافعي إمامه ... فمرتعه في باحة العلم واسع
(أبو بكر بن دريد صاحب الجمهرة)