سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الصوفي يَقُول: سمعت الْحَسَن بْن أَحْمَد الفارسي يَقُول: سمعت الرقى يَقُول: سمعت أبا بَكْر بْن معر يَقُول: سمعت أبا زرعة الجنبي يَقُول: مكرت بي امْرَأَة فَقَالَتْ: ألا تدخل الدار فتعود مريضا فدخلت فأغلقت الباب وَلَمْ أر أحدا فعلمت مَا فعلت فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ سودها فاسودت فتحيرت وفتحت الباب فخرجت فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ ردها إِلَى حالها فردها عَلَى مَا كانت.
سمعت حمزة بْن يُوسُفَ يَقُول: سمعت أبا مُحَمَّد الغطريفي يَقُول: سمعت السراج يَقُول: سمعت أبا سُلَيْمَان الرومي يَقُول: سمعت خليلا الصياد يَقُول: غاب عني ابني مُحَمَّد فوجدنا عَلَيْهِ وجدا شديدا فأتيت معروفا الكرخي , فَقُلْتُ: يا أبا محفوظ غاب ابني وأمة واجدة.
فَقَالَ: مَا تشاء؟ فَقُلْتُ: ارع اللَّه أَن يرده.
فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِن السماء سماؤك وَالأَرْض أرضك وَمَا بينهما لَك، ائت بمحمد.
قَالَ خليل فأتيت بَاب الشام فَإِذَا هُوَ واقف فَقُلْتُ: يا مُحَمَّد فَقَالَ: يا أبت كنت الساعة بالأنبار.
قَالَ الأستاذ واعلم أَن الحكايات فِي هَذَا الباب تربو عَلَى الحصر والزيادة عَلَى مَا ذكرناه تخرجنا عَنِ المقصود من الإيجار وَفَيْمَا ذكرناه مقنع فِي هَذَا الباب.