وَقَالَ أَيْضًا: الصوفية أطفال فِي حجر الحق.
وَقَالَ أَيْضًا: التصوف برقة محرقة.
وَقَالَ أَيْضًا: هُوَ العصمة عَن رؤية الكون وَقَالَ رويم: مَا تزال الصوفية بخير مَا تنافروا فَإِذَا اصطلحوا فلا خير فَهُمْ وَقَالَ الجريري: التصوف مراقبة الأحوال ولزوم الأدب.
وَقَالَ المزين: التصوف الانقياد للحق.
وَقَالَ أَبُو تراب النشخبي: الصوفي لا يكدره شَيْء ويصفو بِهِ كُل شَيْء.
وقيل: الصوفي لا يتبعه طلب ولا يزعجه سبب.
سمعت أبا حاتم السجستاني يَقُول: سمعت أبا نصر السراج يَقُول: سئل ذو النون عَنِ التصوف فَقَالَ: هُمْ قَوْل آثروا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَى كُل شَيْء فأثرهم اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَى كُل شَيْء.
وَقَالَ الواسطي: كَانَ للقوم إشارات ثُمَّ صارت حركات ثُمَّ لَمْ يبق إلا حسرات.
وسئل النووي عَنِ الصفوي فَقَالَ: من سمع السماع وآثر الأسباب.
سمعت أبا خاتم السجستاني يَقُول: سمعت أبا نصر السراج يَقُول قُلْت: للحصري من الصوفي عندك؟ فَقَالَ: الَّذِي لا تقله الأَرْض ولا تظله السماء قَالَ الأستاذ أَبُو القاسم: إِنَّمَا أشار إِلَى حال المحو، وقيل: الصوفي من إِذَا استقبله حالان أَوْ خلقان كلاهما حسن كَانَ مَعَ الأحسن، وسئل الشبلي لَمْ سموا بِهَذِهِ التسمية؟ فَقَالَ: لبقية بقيت عَلَيْهِم من نفوسهم ولولا ذَلِكَ لما تعلقت بِهِمْ تسمية.
سمعت أبا حاتم السجستاني يَقُول: سمعت أبا نصر السراج يَقُول: سئل ابْن الجلاء