ومن ذَلِكَ علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين وَهَذَهِ عبارات عَن علوم جلية فاليقين هُوَ العلم الَّذِي لا يتداخل صاحبه ريب عَلَى مطلق العرف ولا يطلق فِي وصف الحق سبحانه لعدم التوقيف فعلم اليقين هُوَ اليقين وَكَذَلِكَ عين اليقين نفس اليقين وحق اليقين نفس اليقين فعلم اليقين عَلَى موجب اصطلاحهم مَا كَانَ بشرط البرهان وعين اليقين مَا كَانَ بحكم البيان وحق اليقين مَا كَانَ بنعت العيان فعلم اليقين لأرباب العقول وعين اليقين لأَصْحَاب العلوم وحق اليقين لأَصْحَاب المعارف والكلام فِي الإفصاح عَن هَذَا بحال تحقيقه يعود إِلَى مَا ذكرناه فاقتصرنا عَلَى هَذَا القدر عَلَى جهة التنبيه