وقال شبيب بن البرْصاء يهجو عقيل بن عُلَّفة:
ألا أبْلغْ أبا الجرْباء عنِّي ... بآيات التَّباغُض والتَّقالي
فلا تذْكرْ أباك العبْد وافخرْ ... بأُمٍّ لست تكْرهُها وخالِ
فهبْها مُهْرةً لقحتْ لعيْرٍ ... فكان جنينها شرَّ البغالِ
قال أبو عبيدة: كان الفرزدق عبث بأبي الحسناء، وكان مُكارى بغال، ينزل في مَقْبرة بني هزّان، يُكرى إلى الكوفة، أيام كانت الطريق على الظَّهْر، فقال:
لبيك أبا الحسْناء بغلٌ وبغلةٌ ... ومخْلاة سوءٍ بان عنْها شعيرُها
وقال الكُميْت:
تمْشي بها رُبْدُ النَّعا ... مِ تماشي الآم الزَّوافرْ
والأخْدريُّ بعانتيْه خليط آجالٍ وباقرْ