الرسائل للجاحظ (صفحة 719)

والبغلة إذا كامها البرْذون لم يصبر عنها، واشتدّ حرْصه عليها. فسألت أبا يزيد الإقْليدسيّ عن ذلك، فقال: لأنها أطيب خلْوة! فلقَّبناه: " خلْوة البغلة "!.

أكل لحوم الخيل

وأكْل القديد في الضرورة رديٌّ للحافر كله، وهو للبغلة أردأ.

وأهل البحريْن يعلفون دوابَّهم الحشيش، وقد استمرّت على ذلك.

وقال القعقاع بن خُليْدٍ العبْسي:

أكلنا لُحُوم الخيْل رطْباً ويابساً ... وأكبادُنا منْ أكلنا الخيل تقرحُ

ومجلسنا حوْل الطُّوانة جُوَّعاً ... وليس لنا حوْل الطُّوانة مسرحُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015