والبغلة إذا كامها البرْذون لم يصبر عنها، واشتدّ حرْصه عليها. فسألت أبا يزيد الإقْليدسيّ عن ذلك، فقال: لأنها أطيب خلْوة! فلقَّبناه: " خلْوة البغلة "!.
أكل لحوم الخيل
وأكْل القديد في الضرورة رديٌّ للحافر كله، وهو للبغلة أردأ.
وأهل البحريْن يعلفون دوابَّهم الحشيش، وقد استمرّت على ذلك.
وقال القعقاع بن خُليْدٍ العبْسي:
أكلنا لُحُوم الخيْل رطْباً ويابساً ... وأكبادُنا منْ أكلنا الخيل تقرحُ
ومجلسنا حوْل الطُّوانة جُوَّعاً ... وليس لنا حوْل الطُّوانة مسرحُ