تقعَّرُ
كأنَّ اهتزام الرَّعْدِ خيط بجوْفه ... إذا جُرَّ فيه الخيْزرانُ المُعتِّرُ
فأبصر ركباً رائحين عشيَّةً ... فقالوا: أبغْلٌ مائلُ الرِّجْل أشقرُ
أم اللَّيْث؟ فاسْتنجوا وأين نجاؤكم ... فهذا وربِّ الرَّاقصاتِ المُزعْفرُ
ولأبي زُبيدٍ مثلها، في قصيدته التي ذكر فيها شأن كلبه، وشأن الأسد، فقال:
فجال أكْدرُ مُشتالاً كعادته ... حتَّى إذا كان بين البئر والعطنِ
لاقى لدى ثُللِ الأطْواءِ داهيةً ... أسْرت وأكْدر تحت اللَّيْلِ في قرنِ