يريد هلالاً لا يُحاول غيره ... وقدْماً سما للرَّأي غير مسامِ
سواءٌ لذي الرَّأي الشَّريف وغيرُهُ ... إذا كُنت ذا حفظٍ فلجْ بسلامِ
يصير فقيهاً في شُهُور يسيرةٍ ... فيالك حفْظاً لم يُشبْ بغرامِ
ولو كان خيْراً كدَّ ... ... كما كدَّ ذا الآثارِ بُعْدُ مرامِ
وما ضرَّ سلْماناً وكعْباً وبعْدهُ ... شُريْحاً وسوَّاراً ورهط هشامِ