الرسائل للجاحظ (صفحة 645)

طأْمن منْ جأْشك فقدانه ... وكنت فيه عالي الصَّوْتِ

وكنت لا تنْزل عن ظهْره ... ولو من الحشِّ إلى البيتِ

ما مات منْ سُقمٍ ولكنَّه ... مات من الشَّوق إلى الموتِ

وأنشد:

بكيتْ عيْني لبرْذوْني السَّمنْدي ... بُكاء أخي مُحافظةٍ ووُدِّ

وكان لنا حمولة كلِّ زقٍّ ... وكان لكلِّ سكبان مؤدِّي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015