وقال الحكم بن عبْدلٍ:
مررْت على بغلٍ تزُفُّك ... كأنَّك ديكٌ مائل الرَّأْسِ أعْورُ
تخايلت في جنِّيَّةٍ لتروعنا ... وأنْت إلى وجْهٍ يزينك أفْقر
وقال حنظلة بن عرادة:
تخيّرْت الملوك فحُطَّ رحْلي ... إلى سلْمٍ ولمْ يُخْط اختياري
يقولون اعْتذرْ منْ حُبِّ سلمى ... إذنْ لا يقبلُ الله اعتذاري
إذا مرَّت بجسركم بغالي ... فقوموا فانظروا في شأْن داري
وقوموا ظالمين فهدِّمُوها ... وألقوا منْ صحيفتكم صغاري
وحمل أبو دُفافة بن سعيد بن سلْم دعْبلاً الشاعر على بغل، فوجده - زعم - ذا عيوبٍ فكتب إليه: