فأذْكره رجلٌ ذلك الكلام، فقال: وأنا على الرأي الأول، ولكن تأتينا أشياء نحسد الناس عليها.
ما قيل من الشعر في البغال
قال: وكان عند محمد بن سليمان رجل مُغفَّل؛ فأنشد رجلٌ رجزاً قيل في عُمر بن هُبيْرة:
جاءت به مُعْتجراً ببرُْده ... سفواءُ ترْدي بنسيج وحدِهِ
تقْدَحُ قَيْسٌ كُلُّها بزنْدِهِ
فقال الشيخ: بأبي هو وأميّ صلى الله عليه وسلم! لأنه ظزَّ حين سمع بذكر البُرْد والبغلة، أنه النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وإنما هذا كقول أبي دَهْبل: