ففبا بك ألين أبوابهم ... ودارُك مأهولةٌ عامره
وكلبك أرأف بالمعتفين ... من الأمِّ بابنتها الزّائرة
وكفُّك حين ترى السائلي ... ن أندى من اللَّيلة الماطرة
فمنك العطاء ومنّا الثناءُ ... بكل مُحبَّرةٍ سائرة
ولآخر أيضاً:
ما لي أرى أبوابهم مهجورةً ... وكأنَّ بابك مجمع الأسواقِ
إنّي رأيتك للمكارم عاشقاً ... والمكرمات قليلة العشَّاقِ
وللتيميّ:
يزدحم الناس على بابه ... والمنهل العذب كثير الزِّحامْ
ولأشجع بن عمرٍو السُّلميّ:
على باب ابن منصورٍ ... علاماتٌ من البذْلِ
جماعاتٌ وحسْبُ الب ... ب جوداً كثرة الأهلِ
وأُنشدت لعمارة بن عقيل، في خالد بن يزيد:
تأبى خلائق خالد وفعاله ... إلاَّ تجنُّب كلِّ أمرٍ عائبِ
وإذا حضرْنا الباب عند غدائه ... أذن الغذاءُ برغم أنف الحاجبِ
وأنشدتُ لبعضهم:
أبلج بين حاجبيه نوره ... إذا تغذَّى رُفعت سُتوره