يا حُجزة النَّفس ويا ذيلها ... مالي من وصلك من بُدِّ
ويا جربَّان سُروري ويا ... جيب حياتي حُلْت عن عهدي
قال: وسألت إسحاق بن إبراهيم عن مثل ذلك - وكان زارّاعاً - فقال: لقيناهم في مقدار جريبين من الأرض، فما كان بقدر ما يسقى الرجل مشارةً حتى قتلناهم، فتركناهم في أضيق من باب، وكأنهم أنابير سنبل، فلو طرح فدّانٌ ما سقط إلا على ظهر رجل.
وعمل أبياتاً في الغزل فكانت:
زرعت هواه في كراب من الصفا ... وأسقيته ماء الدوام على العهد