فأبق على جُهال قومك إنه ... لكلِّ حليمٍ موطنٌ هو جاهله
وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: " استوصوا بالغوغاء خيراً، فإنهم يطفئون الحريق، ويسُدُّون البثوق ".
وقال أبو سلمى في الجاهلية:
لا بدَّ للسُّودد من رماح ... ومن عديد يُتَّقى بالراح
ومن كلابٍ جمّة النُّباح
وقال مسلم بن الوليد:
حلفتُ لئن لم تلقني سفهاؤها ... خُزاعة والحيَّان عوفٌ وأسلمُ
لأرتجعنَّ الودَّ بيني وبينها ... بقافيةٍ تفري العروق فتحسمُ
من اللاء لا يرجعن إلا شوارداً ... لهنَّ بأفواه الرجال تهمْهمُ
أصابوا حليماً فاستعدُّوا بجاهل ... إذا الحلم لم يمنعك فالجهل أحزمُ
ولم نستقص الأبواب كلها بالمعارضة في هذا الكتاب، ولو استقصينا