ومما يدلُّ على قدر عظم الشكر عند الشاكر والمشكور له من العرب، قول أوس بن حجرٍ في حليمة:
سنجزيك أو يجزيك عنَّا مثوِّبٌ ... وحسبك أن يثنى عليك وتحمدي
وقال بعض الشعراء:
فلم أجزه إلا التشكّر جاهداً ... وحسبك منِّي أن أقول فأحمد
وكانوا يرون للذنب مالا يراه غيرهم. وقال امرؤ القيس بن حجر: " وجرح اللسان كجرح اليد ".