الرسائل للجاحظ (صفحة 304)

ومما يدلُّ على قدر عظم الشكر عند الشاكر والمشكور له من العرب، قول أوس بن حجرٍ في حليمة:

سنجزيك أو يجزيك عنَّا مثوِّبٌ ... وحسبك أن يثنى عليك وتحمدي

وقال بعض الشعراء:

فلم أجزه إلا التشكّر جاهداً ... وحسبك منِّي أن أقول فأحمد

وكانوا يرون للذنب مالا يراه غيرهم. وقال امرؤ القيس بن حجر: " وجرح اللسان كجرح اليد ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015