الحادي عشر: بعد أربعة أسطر، كذب نفسه في كلامه هذا فقال: من ذبح لمخلوق يقصد به التقرب، أو لرجاء نفع، أو دفع ضر، من دون الله، فهذا كفر. فتارة يرد علينا إذا قلنا إنه عبادة، وتارة يكفّر من فعله.
الثاني عشر: أنه قرر أن من ذبح لمخلوق لدفع ضر أنه يكفر، ثم قرر أن الذبح للجن ليس بكفر.
الثالث عشر: أنه رد علينا في الاستدلال بقوله: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} 1، ثم رجع يقرر ما قلنا بكلام البغوي: كان ناس يذبحون لغير الله، فنَزلت فيهم الآية. فيا سبحان الله! ما من عقول تفهم أن هذا الرجل من البقر التي لا تميز بين التين والعنب؟! والحمد لله رب العالمين.