قائلا:
الا يا فتى الكتاب والعسكر الذي ... تأزر بالحسنى وايد بالنصر
تماما كما نعته في رسالة المودة والخلطة حيث قال: «وابو الفرج- اعزه الله- فتى العسكرين، واديب المصرين ... » .
ويمدحه ايضا بحسن التدبير والحنكة في معرفة مكائد المحتالين والحزم والعزم.
ويأمل في نهاية القصيدة ان لا يخيب ابو الفرج امله فيه، ويعده بالود والثناء والشكر الدائم.
ان شعر الجاحظ الذي فزنا في هذه القصيدة بنموذج عنه فريد يمتاز بتقليب المعاني واستقصائها كشعر ابن الرومي، كما يمتاز بسهولة اللفظ ووضوح الأفكار، ولكنه يفتقر كشعر ابن الرومي الى الجزالة وفخامة الديباجة.