3- هامش كتاب النبل والتنبل وذم الكبر

(1) الجاحظ يحرض على تأديب المتكبرين بقوله «والكبر أعزّك الله تعالى باب لا يعد احتماله حلما، ولا الصبر على اهله حزما، ولا ترك عقابهم عفوا، ولا الفضل عليهم مجدا، ولا التغافل عنهم كرما، ولا الامساك عن ذمهم صمتا» . لاحظ تقطيع الجمل المتوازي وزنا ومعنى.

(2) يفرق بين النبل والتنبل: التنبل هو التظاهر بالنبل او تكلفه.

(3) الدول جمع دولة ومعناها هنا العهد والمرحلة الزمنية.

(4) «فالخارجي قد يتنبت بنفسه، والنابتي قد يخرج بطبعه، ولكل غر اول، واول كل قديم حادث» . هذه العبارة مبهمة لا يأتلف معناها مع ما قبلها وما بعدها.

الخارجي هو من ينتمي الى فرقة الخوارج الذين خرجوا على علي وكفروه بعد ان كانوا من اتباعه ونادوا بالجهاد. والنابتي نسبة الى النابتة، أتباع معاوية، وهي فرقة نبتت اي حدثت في عصر الجاحظ تدعو مجددا الى احياء الدولة الاموية، نبتت خلافة معاوية. وقد كتب الجاحظ حولها رسالة النابتة التي نشرناها ضمن رسائل الجاحظ الكلامية.

(5) الاحنف هو الاحنف بن قيس ساد قبيلته في العصر الأموي واشتهر بحلمه ولسنه وموهبته الخطابية.

- الكبر والعظمة لله اما الانسان فاخلق به التواضع والتذلل.

- الرغبة: الورع والتقوى.

(6) الخلال والخصال مترادفتان.

(7) اللئيم يستعملها بمعنى المتكبر؟.

الحقيقة تعنى هنا الطبيعة والجوهر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015