قالوا: أصحاب الجنة، أصحاب الحديث، للملازم.
قلنا: عرف في ذلك.
قالوا: يصح نفيه عن الوافد والرائي.
قلنا: نفي الأخص لا يستلزم [نفي] الأعم.
ش ــــ لما ذكر الصحابي في المسألة المتقدمة، أراد أن يبين من هو وقد اختلفوا فيه:
فذهب بعضهم: إلى أنه من رأى الرسول ـــــ صلى الله عليه وسلم ـــــ لحظة، وإن لم يرو عنه، وهو مختار المصنف.
وذهب آخرون: إلى أنه من طالت صحبته معه، وإن لم يرو عنه.
وآخرون: إلى أنه من طالت صحبته وروى عنه. وإليه أشار بقوله: {{وقيل: [114/أ] إن اجتمعا}}.
وهذه المسألة لفظية. وقيل: هذه الاختلافات لفظية، وإن ابتنى عليها مسألة معنوية، وهي التي تقدمت في بيان عدالة الصحابة، فإنه يجوز أن تبتني المسائل