ص ــــ وينقسم إلى ما يعلم صدقه، وإلى ما يعلم كذبه، وإلى ما لا يعلم واحد منهما.
فالأول: ضروري بنفسه، كالمتواتر.
وبغيره: كالموافق للضروري.
ونظري، كخبر الله، ورسوله، والإجماع، والموافق للنظري.
والثاني: المخالف لما عُلم صدقه.
والثالث: قد يظن صدقه، كخبر العدل، وقد يظن كذبه، كخبر الكذاب. وقد يشك، كالمجهول.
ومن قال: كل خبر لم يعلم صدقه فكذب قطعاً؛ لأنه لو كان صدقاً لنصب عليه دليل، كخبر مدعي الرسالة، فاسد بمثله في النقيض. ولزوم كذب كل شاهد] و [كفر كل مسلم.
وإنما كذب المدعي للعادة.
ش ــــ هذه قسمة أخرى للخبر باعتبار المعلوميّة وعدمها.