واعترض: بأن الارتداد يخرجهم.
وردّ: بأنه يصدق أن الأمة ارتدت، وهو أعظم الخطأ.
ش ــــ المسألة الثامنة عشرة: المختار امتناع ارتداد كل الأمة سمعاً؛ فإن الأدلة السمعية دالة على امتناع اجتماعهم على الضلال والخطأ، ولا ضلال وخطأ أعظم من الارتداد ـــــ والعياذ بالله.
واعترض: بأنها تدل على امتناع الأمة على ذلك. وهم بالارتداد خرجوا عنها.
وأجاب بما معناه: أنهم إذا ارتدوا صدق عليهم أنهم أجمعوا على الارتداد وهو أعظم خطأ. وتحقيقه أن زوال اسم الأمة عنهم إنما هو بعد الارتداد بالذات، لكونه معلول الارتداد، فعند حصول الارتداد هم من الأمة حقيقة.
ص ــــ مسألة: مثل قول الشافعي: إن دية اليهودي ثلث.
لا يصح التمسك بالإجماع فيه.