يرجح على قوله - تعالى - (أو ما ملكت أيمنكم) فإن الأول قد ورد في بيان تحريم الجمع بين الأختين بخلاف الثاني.

والخبر الذي فسره الراوي بقوله أو فعله أولى مما لم يكن كذلك لاشتماله على زيادة فائدة.

ويرجح الخبر أيضا بذكر السبب فإن ذكر الراوي سببه يدل على زيادة اهتمامه بالرواية.

وفيه نظر لأنه لا مدخل لذلك في القوة.

ويرجح الخبر أيضا بقرائن تأخره لتأخر إسلام الراوية لأن الظاهر تأخر رواية المتأخر في الإسلام.

ويرجح المؤرخ بتاريخ مضيق على غيره لأن ضيقه يدل على التأخير.

وبكونه متضمنا لتشديد لأنه أيضا يدل على تأخره فإن التشديد كان في آخر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015