غير سائلٍ ولا مُسْتَشْرِف فخُذْه وما لا فلا تُتْبِعْه نفسَك.
وقال لابن عباس وإذا سألتَ فاسألِ اللَّهَ وإذا استعنتَ فاستعِنْ بالله.
وقال من يَسْتَعْفِف يُعِفَّه الله ومن يَسْتغنِ يُغْنِه الله.
والمستعفُّ الذي لا يسأل بلسانه والمستغني الذي لا يستشرف بقلبه فإنَّ الغِنَى أعلى من العفة وأغنى الغِنَى غِنى النفس كما ثبت في الصحيح ليس الغِنَى عن كثرةِ العَرَض ولكنَّ الغِنَى غِنَى النفسِ.