عباس: الطلاق عن وطر والعتق ما ابتغي به وجه الله= يفيد الحصر والعموم؛ كقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الماء من الماء" (?)، وقوله أو قول بعض السلف: "الشفعة فيما لم يقسم" (?).
وقوله: "الأعمال بالنيات" فإنه هكذا في الصحيح (?)، وروي -أيضًا-: "إنما الأعمال بالنية" (?)، وقد روي -أيضًا-: "إنما الأعمال بالنيات" (?)، وهذه الألفاظ الثلاثة في الصحيح، ويروى في غير الصحيح: "الأعمال بالنيات" (?)، والناس إنما رووه تارة بحرف "إنما"، وتارة بدون هذا الحرف، لأنَّ المعنى عندهم في الموضعين سواء.
وكذلك ما عُرِّفَ بالإضافة كقوله - صلى الله عليه وسلم -: "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم" (?)، فإنَّ هذا يفيد الحصر والعموم؛