بدنة، ثم تصدقي بها على المساكين. وأما قولكِ: مالي في سبيل الله؛ فاجمعي مالك كله فَأَخْرِجِي منه مثلما يجب فيه من الصدقة. قال: ثم ذهبتُ بها إلى ابن عمر فقال لها مثل ذلك، ثم ذهبت بها إلى ابن الزبير فقال لها مثل ذلك -قال: وأحسب أنه قال-: ثم ذهبتُ بها إلى جابر بن عبد الله فقال مثل قولهم. قال: وأما الثلاثة فقد أثبتهم [عن الزهري في هذه المسألة] (?).

هكذا في كتاب ابن عبد البر، وقد سقط فيه من السؤال: وجاريتها حرة (?)؛ فهذان طريقان، وقد زاد في هذا زيادة فتيا ابن الزبير وشك (?) في جابر، وفيه: أنهم أمروها في ذبح النفس: بنحر بدنة.

وقد رواه ابن حبيب (?) بطريق ثالثة بلفظ ثالث، رواه عبد الملك بن حبيب الأندلسي (?) في كتابه (الواضحة) (?) فإنه روى أَنَّ عليًّا وابن عباس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015