ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} أفترون أنه كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان؟ قال: قلت: هكذا نقرؤها! قال: نعم، قد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان حتى بعث الله تلك الروح فعلمه بها العلم والفهم، وكذلك تجري تلك الروح إذا بعثها الله إلى عبد علمه بها العلم والفهم - وفي رواية: تعرض بنفسه عليه السلام (أي أراد من العبد نفسه) " (?).

وعنون باباً آخر بعنوان (باب الروح التي قال الله: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي}: (?) إنها في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهل بيته عليهم السلام يسددهم ويوفقهم ويفقههم).

وذكر تحته اثنى عشر حديثاً، منها ما رواه عن أبي بصير قال:

"سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: {يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي} قال: ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو مع الأئمة يسددهم" (?).

وأورد هذه الروايات الكليني في (الكافي) عن أبي بصير أيضاً وغيره بلفظ: "وهو من الملكوت" (?).

ثم عقد الصفار باباً آخر (باب في الروح التي قال الله عز وجل: {ينزل الملائكة بالروح من أمره .. }. (?) وهي تكون مع الأنبياء والأوصياء) (?).

وذكر تحته روايات عديدة. كما بوّب باباً آخر بعنوان (باب في الإمام أنه يعلم الساعة التي يمضي فيها وما يزاد في الليل والنهار ولا يوكّل إلى نفسه).

وأورد تحته تسع روايات (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015