وإني لم أكتب هذا الكتاب إلا بياناً للحق، ولوضع الأمور في نصابها، ونصيحة للمسلمين، لأن الدين النصيحة. قال الرسول عليه الصلاة والسلام:
"الدين النصيحة. قلنا لمن يا رسول الله؟
قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم" (?).
وأرجو الله العلي القدير أن يخلص نياتنا لوجهه الكريم، ويجعلنا مدافعين عن حوزة العقيدة الصحيحة والصراط المستقيم. إنه سميع مجيب.
إحسان إلهي ظهير
لاهور - باكستان
صفر 1405هـ
نوفمبر 1984م