أما قوله: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا} يقول: ناصر الذين آمنوا، وأن الكافرين لا ناصر لهم.
وأما قوله: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ} [الأنعام: 62] لأن في الدنيا أرباب باطل. فهذا ما شكَّت فيه الزنادقة1.