رضي الله عنه ثمانية وثلاثون حديثا اتفقا على حديثين وانفرد البخاري بسبعة, فعلى هذا يكون مسلم قد روى للزبير رضي الله عنه حديثين.
وقول المؤلف «رواهم البخاري» صوابه «رواها البخاري».
ومن ذلك قولهما أن طلحة روى أربعة أحاديث رواها البخاري, وهذا خطأ وجهل فقد ذكر النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» أنه روي لطلحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وثلاثون حديثا اتفقا منها على حديثين وانفرد البخاري بحديثين ومسلم بثلاثة, وكذا قال الخزرجي في «الخلاصة» إلا أنه قال اتفقا على حديث, فعلى هذا يكون البخاري روى لطلحة ثلاثة أحاديث على قول الخزرجي وأربعة على قول النووي, ويكون مسلم قد روى له أربعة أحاديث على قول الخزرجي وخمسة على قول النووي.
ومن ذلك قولهما أن عبد الرحمن بن عوف روى تسعة أحاديث رواها البخاري, وهذا خطأ وجهل فقد ذكر النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» أنه روي له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة وستون حديثا اتفقا منها على حديثين وانفرد البخاري بخمسة. وكذا قال الخزرجي في «الخلاصة» فعلى هذا يكون البخاري روى له سبعة أحاديث.
ومن ذلك قولهما أن أبي بن كعب روى ستين حديثا في الكتب الستة, وهذا خطأ وجهل فقد ذكر النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» أنه روي له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة حديث وأربعة وستون حديثا اتفق البخاري ومسلم منها على ثلاثة وانفرد البخاري بثلاثة ومسلم بسبعة, وكذا قال الخزرجي في «الخلاصة» إلا أنه قال انفرد البخاري بأربعة.
ومن ذلك قولهما أن زيد بن ثابت روى ثمانية أحاديث رواها البخاري, وهذا جهل وتخبيط, فقد ذكر النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» أنه روي له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنان وتسعون حديثا اتفقا منها على خمسة وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بحديث, وكذا قال الخزرجي في الخلاصة, فعلى هذا يكون البخاري روى له تسعة أحاديث.
ومن ذلك قولهما أن سلمان الفارسي روى أربعة أحاديث رواها البخاري وثلاثة في مسلم, وهذا خطأ وجهل قبيح فقد ذكر النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» أنه روي له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ستون حديثا اتفق البخاري