5 - هذه صلاة المسلمين، فما صلاتكم؟ هي كما في (متى ص 6) :

"أبانا الذي في السماء، ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئك كما في السماء وكذلك على الأرض.

خبزَنا كفافنا أعطا اليوم. واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا

للمذنبين إلينا، ولا تدخلنا في تجربة، ولكن نجنا من الشرير"

وهناك زيادة في النسخة الأمريكية، هي:

"لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد".

- فمن الذي زادها؟

وهي تعترف له بالقوة، وكل ذلك من أجل خبز اليوم.

- وكون مشيئة الله في الأرض كما هي في السماء لا يتوقف على طلب.

أما طلب المغفرة كمغفرتهم، فيا عجبا، أين مغفرتهم على مدى تاريخهم.

وهل ترتبط مغفرة الله بمغفرتهم؟

ألا يمكن أن تكون بالتوبة، ألا يمكن أن تكون بالعمل الصالح، ألا يمكن أن تكون من الله منَّة ورحمة؟

وأين ذلك من الوصف الذاتي والفعلي بالرحمة في سورة الفاتحة، فأيهما أمكن في وصف (الإله) بالرحمة؟

الموصوف بالرححهّ البالغة في ذاته (الرحمن) وفي كل أفعاله (الرحيم) .

ثم لماذا تطلبون المغفرة؟

أليس (هو) - بزعمكم - قد نزل، ولقي ما لقي ليغفر خطايا

البشر؟ فأين المنطق؟ أو ليس مجرد الإيمان (بالمسيح) يكفر الخطايا، كما تقولون؟

فأين المنطق؟ ثم كيف تطلبون منه المغفرة وأنتم لا ترون حصولها إلا (بالاعتراف للكاهن وهو الذي يغفر لكم) فأين المنطق؟

وأيهما أرحم بعباده، الذي يغفر بالتوب بدون وساطة، أم الذي يوسط؟ ومن يوسط؟ عبدا، إنسانا كالمذنب سواء بسواء.

بل لعله أطهر منه؟!!

6 - وتسألون منكرين عن الجريمة التي يستحق جارمها الخلود في النار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015