الرد الامين (صفحة 28)

فلماذا فرّق بينهم فى الحكم فجعل إيران مكان يفتحه المسلمون لانهم شيعة ويجعل قتالهم والانتصار عليهم فتحاً للمسلمين وفى ذات الوقت يجعل سوريا هى مكان نصرة الإسلام والمسلمين؟ !

وهل الحال فى سوريا الآن تراه ينطبق عليه قول النبى - صلى الله عليه وسلم -: " دمشق خير منازل المسلمين يومئذ "؟

بل الأعجب من ذلك أن المؤلف يقول فى كتابه الآخر (القول المبين) فى هامش ص 124:

"" نحن لا نعادى الشيعة فهم مسلمون وإن كانوا فرقة ضالة ".

فإن كان الشيعة مسلمين فهل قتالهم والانتصار عليهم هو فتح للمسلمين وانه هو المقصود من قول النبى - صلى الله عليه وسلم -: " تغزون فارس فيفتحها الله ". أم أن الصحيح - أو على الأقل الأقرب إلى الصواب (?) - أن المقصود من هذا الحديث هو الفتح الإسلامى لهذه الدولة عندما كانوا مجوساً يعبدون النار فى عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضى الله عنه؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015