وإذا عدنا لكلام المؤلف مرة أخرى وهو يقول بالرغم من أن الجرح مقدم على التعديل (أى أن الحديث ضعيف) ، ولكنه يخالف القاعدة ويقبل الأخذ بالحديث!! لماذا؟؟ لأن الحديث عليه علائم النبوة وأنوارها (كذا قال) !!!!!
إذاً فكل كاتب يرى حديثاً فيه من وجهة نظره علائم النبوة يأخذ به ويعتمد عليه حتى وإن كان سنده ضعيفاً!!!! فلماذا إذاً نبحث عن تصحيح الحديث وتضعيفه؟! و ….. و …..
فى ص 131: أورد الحديث الذى نقله من فتح البارى: من طريق قيس بن جابر الصدفى عن أبيه عن جده رفعه: " سيكون من بعدى خلفاء ثم من بعد الخلفاء أمراء ومن بعد الأمراء ملوك ومن بعد الملوك جبابرة ثم يخرج رجل من أهل بيتى يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ثم يؤمر القحطانى فوالذى بعثنى بالحق ما هو دونه. "
الرد:
21 - إنّ الحافظ قد أشار إلى ضعف الحديث عندما قال: ورد من طريق قيس بن جابر الصدفى ….الخ، وهذا الحديث قال عنه الهيثمى فى المجمع 5 / 190 رواه الطبرانى وفيه جماعة لم أعرفهم.
والله سبحانه وتعالى أعلم، فإن كان من توفيق فمن الله وحده، وإن كان غير ذلك فمنى ومن الشيطان، وأستغفر الله العظيم.والحمد لله تعالى أولاً وآخراً كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
كتبه الفقير إلى الله - عز وجل -
أبو عمرو / شريف مراد
جمادى أول 1418 هـ