الرحله الشاميه (صفحة 135)

نفس الموضوع، وقد أعقبها بقصيدة ظريفة وهي:

في مثلِ ذا اليومِ العظيم ... تهتزُّ بالفخرِ النفوس

وَلِمثلِ ذا الضيفِ الكريم ... بِتجلّة تُحنى الرّؤوس

بِك يا محمّدُ قَد زَها ... صَرحٌ بِهِ تُجنى العُلوم

بِلُقاك نِلنا المُشتهى ... يا حبَّذا شرف القُدوم

يا فَرعَ عائلةٍ سَمت ... في المجدِ بينَ العائِلات

وَبِعَهدها مصر نَمت ... فَتجدّدت فيها الحَياة

ما الزّهرُ في فَصلِ الرّبيع ... أَذكى وَأَعطر مِن شَذاك

ما لَونُه الزاهي البديع ... أَبهى رواءً مِن سَناك

لِسموّ عبّاس الأمير ... بِقلوبِنا أَسمى مَكان

نَدعو إِلى المَولى القدير ... بِدوامِهِ طولَ الزّمان

نَحنُ الّذين عَلى الوَطن ... وَقَفوا النّفوسَ الغالِية

وَلأجلهِ مِن كلّ فَن ... نَجني الدّروسَ العالية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015