أكرهها منكم فقولوا: ما شاء الله ثم ما شاء محمد» (?).
فهذه الرؤيا حق أقرها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعمل بمقتضاها.
ولهذا لما بوَّب الشيخ محمد بن عبد الوهاب (?) رحمه الله في كتاب: "التوحيد الذي هو حق الله على العبيد" بابًا في قول: (ما شاء الله وشئت) استشهد بحديث الطفيل السابق ثم ذكر من مسائل هذا الباب أن الرؤيا الصالحة من أقسام الوحي (?).
ويقول الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (?) في كتابه: "تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد" في شرح هذا الحديث "كان صلى الله عليه وآله وسلم يعتني بالرؤيا لأنها من أقسام الوحي، وكان إذا صلى الصبح كثيرًا ما يقول: «هل رأى أحد منكم رؤيا» قال: (وفيه أن الرؤيا قد