رَوى عن أبي عبد الله بن حَمِيد، وأبي القاسم بن حُبَيْش، وأبي محمد بن حَوْطِ الله، وتعَلَّم العربيّةَ عندَ أبي الحَسَن بن الشَّرِيك، وصَحِبَ أبا بحرٍ صَفْوانَ بنَ إدريسَ وغيرَه من الأدباء. وكان كاتبًا بليغًا مُشارِكًا في قَرْض الشِّعر، من رجالاتِ بلدِه وجاهةً وجَلالة، وإليه كانت رِياستُه.
توفِّي بعدَ صَدَرِه عن إشبيلِيَةَ آخرَ سنةِ إحدى وعشرينَ وست مئة.
رَوى عن أبي عبد الله بن أحمدَ بن منظور.
رَوى عن أبي القاسم أحمد بن محمد بن بَقِيّ.
رَوى عن أبوَي الحَسَن: جَدِّه للأُمِّ ابن خِيَرةَ ومحمدِ بن أحمدَ بن سَلمون، وأبي الرَّبيع بن سالم.
وأجاز له أبو بكر بن مُحْرِز وأبَوا الحَسَن: سَهْلُ بنُ مالك وابنُ حَريق، وأبو الحُسَين يحيى بنُ عبد الله بن محمد بن أبي بكرٍ الأنصاريُّ، وأبو العبّاس العَزَفيّ وابنُ فَرْتُون، وأبو عثمانَ سعيدُ بن عليّ بن زاهِر، وأبو عيسى بنُ أبي السَّدَاد، وأبَوا محمد: ابنُ الخَطيب البِجَائيُّ وعبدُ الحقِّ الزُّهْري.