ووقَعَ في خطِّ أبي الحَسَن الشارِّيِّ تقديمُ أحمد على خلَفَ في نَسَب أبي القاسم محمد بن عامرٍ أخي سُليمانَ هذا (?)، وبتقديم خَلَف على أحمدَ وقَفْتُ عليه في خطِّ سُليمانَ نفسِه، فالاعتمادُ عليه أوْلى.
له رحلةٌ إلى المشرِق لقِيَ فيها أَبا جعفرٍ ابنَ النّحّاس، وأبا سعيدٍ السِّيرافيّ، وأبا القاسم الزَّجّاجيَّ، ورَوى عنهم.
رَوى عنه ابنُه أبو الحَسَن عليٌّ الحاسِب، وكان ذا حظٍّ من علم اللّسان؛ وله شَرْحٌ في رسالةِ "أدبِ الكُتَّاب".
رَوى عن أبي القاسم خَلَف بن عبد الله اليَابُرِيّ. رَوى عنه أبو عبد الله بنُ سُليمان بن خَليفةَ القاضي.
رَوى عن الحَسَن بن نَصْر السُّوسِيّ، حَكَى عنه أبو بكرٍ عبد الله بن محمدٍ المالِكيُّ صاحبُ "رِياضِ النُّفوس" (?) في تاريخ إفريقيّةَ بعضَ أخبارِ الصّالحين. وكانت وفاةُ ابن نَصْر سنةَ إحدى وأربعينَ وثلاث مئة.