رَوى عن أبي عَمْرٍو المقرئ، رَوى عنه أبو الحَسَن عليُّ بن محمد التُّجِيبيُّ نَزيلُ طَبَرِيّة: من بلادِ الشام؛ قال أبو عبد الله ابنُ الأَبَّار: حَكَاه أبو عبد الله القيجاطيّ، قال: وفيه [29 أ] عندي نظر.
كذا وجدتُه ولعلّه: الخُشَنيُّ الآتي ذكْرُه بعدُ إن شاء الله.
رَوى عن أهل بلدِه، وكان حَسَنَ السَّمت حُلوَ الشّمائل، نَحْوّيًا محقِّقًا، وَرِعًا فَهِمًا متيقِّظًا، متعيِّشًا من فائدةِ ضَيْعةٍ له كان يتَصرَّفُ في بَعْلِها وسَقْيِها.
توفِّي بقريتِه بني أشكورنه يومَ الأربعاء لثنتَيْ عشْرةَ ليلةً خَلَتْ من شعبانِ أحدٍ وثلاثينَ وخمس مئةٍ عن اثنتينِ وثمانينَ سنةً، ونُقلَ إلى دارِه برَبَض ابن قُرَشي، وصَلَّى عليه يومَ الخميس غدَ يوم وفاتِه ابنُه الكبير عبد الله، وواراهُ هُو والحاجُّ أبو محمد عبد الله بن موسى بن بُرْطُله برَوْضتِهم جَوْفيّ المَقْبوِّ المنسوبِ بناؤه إليهم.
وَلِيَ قضاءَ بلدِه بعدَ تغلُّبِ الرُّوم عليه، وكان فقيهًا أديبًا شاعرًا.
173 - سُليمانُ (?) بنُ عبد الله التُّجِيبيُّ، خَضْراويٌّ، أبو الرَّبيع الخُشَيْنيُّ، بضمِّ الخاءِ المعجَم وفتح الشِّين وياءٍ تصغير ونون، منسوبًا إلى خُشَينْ: قريةٌ بغَرْبيِّ