توفِّي سنةَ ستَّ عشْرةَ وثلاث مئة. ذكَرَه أبو الوليد ابنُ الفَرَضيِّ (?) ولم يذكُرْ وفاتَه.
سَمِع أباه وغيرَه، وكان عَريقًا في النَّباهة، وهُو الذي توَلَّى الصّلاةَ على أبيه القاضي حين توفِّي سنةَ تسعَ عشْرةَ وثلاث مئة، وقيل: إنّ المُصَلِّيَ عليه أحمدُ بن بَقِيّ، فاللهُ أعلم.
كان من أهل الطّلَبِ والفقه والجَمْع، واعتُبِط وعاجَلتْه مَنيّتُه رحمه الله.
وقد تقَدَّم في رَسْم ابنِه ثابت [9 ب] ما قيل في نَسَبِهم، فمَن شاء راجَعَه إن شاء الله (?).
رَوى عن أبيه، رَوى عنه ابنُه ثابتٌ المذكورُ. وله رحلةٌ إلى المشرِق، وحَجَّ في موسم خمسٍ وخمسينَ وثلاث مئة، وقَدِمَ الأندَلُسَ في جُمادى الأُولى سنةَ ستٍّ