وكنتَ إذا حَلَلتْ بدارِ قومٍ ... نَعَتْ غِربانُها وبَكى الحَمامُ
ولم تقنَعْ بمال دونَ نفْسٍ ... ترَفَّقْ أيُّها الجيشُ اللَّهامُ
وتوفِّي في حدود الثلاثينَ وخمس مئة.
كان أديبًا مُتفننا في علوم اللِّسان العَرَبي أدَّبَ به طويلًا للخاصّةِ والعامة، ثم قَصَرَ على تأديب الوُصَفاءِ بالقَصْر، وله تأليفٌ حسَنٌ في العَروض على رأي مُستنبِطِه الخليل بن أحمدَ رحمه الله، ومختصَرٌ في القوافي (?).
كان نَحْويًّا شاعرًا مُحسِنًا, وله تصانيفُ وتوفِّي بمِصرَ.