كان أستاذًا فاضلًا جليلاً، حيًّا سنةَ ثلاثٍ وستينَ وخمس مئة.
وَلَدُ الأديبِ الشّهيرِ الإجادةِ في النَّظْم الهَزْليِّ بلسانِ عوامِّ الأندَلُس أبي بكر بن قُزْمان (?).
رَوى عن أبي بكر بن سَمْحُونَ النَّحْوي، رَوى عنه أبو القاسم القاسمُ بن محمد ابن الطَّيْلَسان، وتوفِّي بمالَقةَ بعد ست مئة بقليل.
رَوى عن أبوَيْ بكر: ابن عبد الله بن أبي زَمَنِين وابن (?) الكُتَنْدي، وأبي خالد يزيدَ بن محمد بن رِفاعة، وأبي زيد بن عبد الله السُّهَيْلي، وسواهم من أهل بلدِه وغيرِه.
ذكَرَه أبو جعفر ابنُ الزُّبير إثْرَ ذكْرِه أحمدَ بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن الحاجّ التُّجِيبيَّ وقال: ألفَيْتُه في تعاليق أبي محمد بن حَوْطِ الله، قال: وطبقتُه مِعَ من ذكَرَه الشّيخُ في الذَّيْل واحدة، يعني بالشّيخ أبا العبّاس بنَ يوسُف بن فرْتُون، وبالمذكور في الذَّيْل أحمدَ بن محمد بن أبي القاسم ابن قاضي الجماعة الشَّهيد أبي عبد الله بن أحمدَ بن الحاجّ، قال أبو جعفر ابنُ الزُّبَير: معَ الاتّفاق في الاسم واسم الأب.