كان من أهل العلم والتبريزِ في العدالة، حيًّا سنةَ ثمانينَ وثلاث مئة.
رَوى عن أبي جعفرٍ البِطْرَوجيّ.
له رحلةٌ إلى المشرِق أخَذَ فيها بمصرَ عن أبي عبد الله بن الفَرَج الطُّلَيْطُلي الصّوّاف، رَوى عنه ابن عبدِ البَرّ أبو عمر مؤلَّفَ ابنِ أبي شَيْبة.
له رحلةٌ رَوى فيها ببغدادَ معَ أبي عليٍّ الصَّدَفي على أبي محمد رِزْق الله بن عبد الوهاب.
رَوى عن أبي بكر ابن العَرَبي، وأبي الحَكَم العاص بن خَلَف، وأبي عبد الله بن أحمدَ بن منظور، وآباءِ محمد: [. . . .] (?). رَوى عنه آباءُ بكر: ابنُ خَيْر وابنُ رِزْق وعَتِيقُ بن مُؤْمِن، وأبو عبد الله بن محمد القُلَنِّي، وأبو العبّاس بن محمد بن مِقْدام، وأبو القاسم خَلَف بن بَشْكُوال، وأبو محمد بن محمد بن عُبَيد الله.
وكان مُقرِئًا مجوِّدًا، محدِّثًا عاليَ الرِّواية، ثقةً عَدْلًا، متينَ الدِّين، شهيرَ الفَضْل والصّلاح والعَفَاف وإجابةِ الدّعوة، لازَمَ الإمامةَ (?) في صلاة الفريضة وإقراء القرآن وإسماع الحديث في مسجد ابن تَقِيٍّ بإشبيليَةَ نحوًا من ستينَ سنةً لم يَخرُجْ