تَلا بالسَّبع على عبد الرحمن بن محمد بن صَافٍ اللّخْميِّ سنةَ ثمان وثمانينَ وخمس مئة.
كان فقيهًا عاقِدًا للشّروط جيِّد البَصَر بها، حيًّا في حدودِ الأربعينَ وست مئة.
كان فقيهَا عاقِدًا للشّروط بارعَ الخَطِّ مبرِّزًا في العدالة، حيًّا سنةَ ثِنتينِ وخمسينَ وخمس مئة.
كان كاتبًا مُجيدًا بارعَ الخَطِّ، شاعرًا محُسِنًا نبيلَ الأغراض، ومن خطِّه وأحسَبُه له [الطويل]:
ولمّا رأى وَرْدًا بخدّيْه يُجتَنَى ... وخافَ عليه القَطْفَ دونَ اختيارِهِ
أسلّ عليها صارِمًا من جفونِهِ ... ومدَّ عليها أرقُمًا من عِذارِهِ
رَوى عن أبي إسحاقَ بن مَرْوان بن حُبَيْش.