رَوَى عن أبي مروانَ بن شُهيْد، رَوَى عنه ابنُ عبدِ البَرّ "جامعَ ابن أبي شَيْبة".
كان أديبًا ماهرًا كاتبًا جليلًا، كتَبَ عن أولِ الخلفاءِ الهاشميِّينَ بالأندَلُس الناصِر لدين الله أبي الحَسَن عليِّ بن حمود، واسمُه محمدُ بن مَيْمون بن حمود، واسمُه أحمدُ بن عليِّ بن عبد الله بن عُمرَ بن إدريسَ بن إدريسَ بن عبد الله بن حَسَن بن عليِّ بن أبي طالب رضي اللهُ عنه، وتولَّى تدبيرَ أمره وأحرَزَ لذلك صِيتًا شهيرًا وجلالةً عظيمة، وعَرَضَ له داءُ النَّسَمة (?).
قال أبو محمد غانمُ بن وليد: دخَلتُ عليه يومًا أعُودُه فرَوَّحتُ عليه فرَدَّ عليّ بسرعة وقال -وهما له في قول أبي الحَسَن بن بسام (?) -[منسرح]:
رَوَّحني عائدي فقلتُ لهُ ... مَهْ لا تزدني على الذي أجِدُ
أمَا ترى النّارَ وهْي خامدةٌ ... عندَ هُبوبِ الرّياح تتّقِدُ