وأبو عِمران [......] ابن الحَرّار (?) فقال، ونقلتُه من خطِّه [من الكامل]:
فامنُنْ بتعجيلِ الخِتام لعلّها ... يغد والرسُولُ بها بأيمَنِ طالعِ
وأبو محمو عبدُ الرّحمن البَسْطيُّ (?)، فقال، ونقَلتُه من خطِّه [من الكامل]:
وبه الحِجابُ لِما عليه قدِ انطوَى ... كالقُفْل صار على مقرِّ ودائعِ
وأبو زكريّا بنُ عليّ بن يحيى بن إسماعيلَ (?)، فقال، ونقلتُه من خطِّه
[من الكامل]:
ولقد أصابَ الحَزْمُ واضعَهُ ليحـ ... ـفَظَ سرَّه أنبِلْ به من واضعِ
سِرُّ الكتابِ به يُصانُ فلو عَرَا ... منه لأصبح كالحديثِ الشائعِ
قال المصنِّف عَفَا اللهُ عنه: أثبتُّ هنا ما حَضَرني من هذه التذييلات؛ لأنّ فيها أمارة، على أنّ بهذه البلادِ من أهل هذا الفنِّ عِمارة، وكم تقَدَّمَها من عاضِد، [وما سُقناه هنا] على ذلك أصدقُ شاهد.
توفِّي أبو يعقوبَ [ابنُ الجَنّان يومَ] السَّبت لثلاثَ عشْرةَ ليلةً خَلَت من ربيع الآخِر سنةَ [......] (?) وست مئة. مولدُه بِسَلا.