ووريَ فتفرَّقت ولم يُرَ شيءٌ منها بعدُ، وطال تجُّبُ الناس منها والتحدُّث بها دهرًا (?). وقد جَرى له ذكْرٌ في رَسْم أبي محمد بن عبد الرّحمن العراقيّ (?).

156 - محمدُ بن يوسُفَ الصُّنهاجيُّ.

رَوى عن شُرَيْح.

157 - مجاهدُ (?) بن محمد الفِهْريُّ، أبو الجَيْش وأبو الحَسَن.

رَوى عن أبي الفَضْل عِيَاض بن موسى (?).

158 - محمودُ (?) بن أبي القاسم الفارِسيُّ، يُكْنَى أبا المعالي.

حدَّث عنه أبو زَيْد الفازَازيُّ، ولا أدري أين لقِيَه.

قال المصنِّفُ عَفَا اللهُ عنه: هكذا ذَكَرَ ابنُ الأبّار هذا الرَّسْمَ في الغُرَباء من غير زيادةٍ ولا نَقْص، ولا وجهَ لذكْره فيهم؛ لأنه لم يَدخُل الأندَلُسَ، على ما سأذكُرُه إن شاء الله، وإنّما ذَكَرَه تشبُّعًا على مألوفِ عادتِه واستكثارًا بما لا يصحُّ له، ولتقصره معَ ذلك في ذكْرِه؛ رأينا الإعلامَ ببعض أحوالِه، فنقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015