أبي عبد الله المزدغيُّ (?) أنه عَزَمَ وقتًا على التزوُّج، فارتادَ في بيوتِ أهل فاسَ، فأشار عليه أبو الحَسَن ابنُ زرنبق (?) بابنةِ أبي بكرٍ هذا وقال: لا تعدِلْ عنها، فإنّها من أهل البيتِ النّبويِّ الكريم، فعَمِلَ على إشارتِه وتزوَّجها، فهي أُمُّ بنيهِ: أبي الفَضْل وغيرِه.
رَوى أبو بكرٍ عن أبيه، وأبي العبّاس النَّبَاتيِّ -لقِيَه بإشبيلِيَة- وأجازَ له أبو الرّبيع بنُ سالم.
لقِيتُه كثيرًا بفاسَ وجالستُه طويلًا، وخبِرتُ منه جَوْدةَ وسلامةَ باطن. وكان له تعلُّقٌ بطَرَفٍ من الرواية.
وُلد سنةَ ثلاثٍ وعشرينَ وست مئة.
رَوى عن أبي الخَطّاب (?) عمّ أُمِّه، وأبي الحَجّاج بن نَمَويّ، وأبي الحَسَن